قصة القصيدة المسروقة بين مبارك الحجيلان والفنانة أحلام

كشف الشاعر الكويتي مبارك الحجيلان عن حادثة تعرضه للسرقة الأدبية، حيث أشار إلى أن إحدى قصائده تم توثيقها باسم شاعر آخر، وغنتها الفنانة الإماراتية أحلام الشماسي. في تصريحاته، أوضح الحجيلان أنه لا يحمل الفنانة أحلام أي مسؤولية، لكنه أعرب عن رغبته في التواصل معها لشرح الموقف.

تصريحات مبارك الحجيلان عن سرقة قصيدته

أوضح الشاعر الكويتي مبارك الحجيلان في تصريحاته: “ما أقدر أقول اسم القصيدة لأنها وثقت باسم من سرقها وغنتها أحلام، لكن أحلام مالها دخل في الموضوع، لكن أنا تمنيت إن أحلام تكلمني لأشرح لها.”وأكد أنه لم يلجأ إلى القضاء لتجنب إثارة الجدل، لكنه يشعر بالغبن نتيجة ما حدث. كما أضاف: “ما أحب الإثارة وما رضيت أقاضي الشخص، لكن إذا كلمتني أحلام، راح أوضح لها الموضوع.”

بدورها، ردت الفنانة أحلام عبر تغريدة على حسابها الرسمي في منصة “إكس” (تويتر)، حيث أكدت أنها لا تعلم شيئًا عن القضية أو الأغنية المذكورة. وقالت في تغريدتها: “أبشر بعزك أخوي إن كان لك حق تاخذه من عيوني، هذا الكلام أول مرة أسمع عنه، ولا أعلم عن أي أغنية تتكلم، وأبشر تواصل مع بومحمد زوجي وحقك ياصلك لعندك.”

أظهرت أحلام استعدادها الكامل لتسوية الأمر إذا كان للشاعر أي حقوق قانونية أو أدبية. وأكدت أنها ستتابع الموضوع من خلال زوجها ومدير أعمالها، مشيرة إلى حرصها على احترام حقوق الشعراء وملكية الأعمال الفنية.

من هو الشاعر مبارك الحجيلان

يُعد مبارك الحجيلان واحدًا من أبرز شعراء الكويت والخليج العربي، ويتميز بموهبته الشعرية الفذة. ونتمي الحجيلان إلى عائلة الحجيلان التي تعود أصولها إلى قبيلة العوازم العدنانية، وهي واحدة من القبائل العريقة في شبه الجزيرة العربية وقد استقرت عائلة الحجيلان في الكويت منذ القرن الثامن عشر، وكانت تسكن في مناطق مثل الفحيحيل والشعبة والصبيحة ولعبت عائلة الحجيلان دورًا بارزًا في تاريخ الكويت قبل وبعد اكتشاف النفط، وما زالت تسهم بشكل فعال في العديد من المجالات.

أبعاد قضية قصيدة أحلام المسروقة

تسلط قضية الحجيلان الضوء على أهمية حقوق الملكية الأدبية والفنية، حيث تكررت مثل هذه الحوادث في عالم الفن والموسيقى. ويثير ذلك النقاش حول ضرورة وضع آليات صارمة لحماية حقوق الشعراء والكتّاب، وضمان توثيق أعمالهم بشكل قانوني يحفظ ملكيتهم الفكرية.

أوضح الحجيلان أنه يفضل التواصل المباشر مع الفنانة أحلام بدلاً من اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك لحل المشكلة بشكل ودي وتوضيح الموقف.

تظل قضية القصيدة المسروقة حديث الجمهور، خاصة في ظل العلاقات المعقدة بين الفنانين والشعراء. وتعكس هذه الحادثة أهمية الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية في الأوساط الفنية، وأهمية التواصل بين الأطراف المعنية لحل النزاعات بشكل حضاري.

أسامة العطار

كاتب يتمتع بروح حره وشغف كبير، يجذب القراء باسلوبة الصادق، وقادر على نسج افكاره في قصص تلامس التفكير، يتناول مواضيع متنوعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى