من هي نعمت عون؟ السيدة الأولى المنتظرة زوجة الجنرال الرئيس جوزيف عون
![نعمت عون زوجة جوزيف عون](/wp-content/uploads/2025/01/نعمت-عون-زوجة-جوزيف-عون-560x470.jpg)
بدا البحث عن نعمت عون السيدة الأولى المنتظرة في لبنان شريكة حياة الجنرال ورمز التضحيات، السيدة نعمت عون هي زوجة قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، المرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية اللبنانية، تُعرف بشخصيتها القوية وتضحياتها الكبيرة إلى جانب زوجها، الذي اختار خدمة الوطن في مسيرة عسكرية طويلة مليئة بالتحديات.
تشغل نعمت عون مكانة مميزة كرمز للتوازن بين الالتزامات العائلية والعمل، حيث قضت أكثر من 23 عامًا في إدارة قسم البروتوكول والعلاقات العامة، معروفة بتواضعها واحترافها العالي في هذا المجال.
في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل حياة العماد جوزيف عون، دوره في الجيش اللبناني، ومسيرته العائلية، مع تسليط الضوء على شخصية زوجته نعمت عون ودورها كشريكة دعم طوال مسيرته.
الجنرال الرئيس جوزيف عون
مع تزايد الحديث عن الانتخابات الرئاسية اللبنانية لعام 2025، برز اسم العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، كمرشح رئيسي لتولي سدة الرئاسة.
يتمتع عون بشعبية كبيرة بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، بفضل مسيرته العسكرية المميزة وشخصيته القيادية. ومع تزايد حظوظه للوصول إلى قصر بعبدا، يتساءل الكثيرون عن تفاصيل حياته الشخصية، بما في ذلك دوره كقائد عسكري، حياته العائلية، وشخصية زوجته نعمت عون، المرشحة لتكون السيدة الأولى المقبلة.
وُلد جوزيف خليل عون في 10 يناير 1964 في بلدة سن الفيل بقضاء المتن، وينحدر من عائلة ذات أصول جنوبية، حصل على إجازة في العلوم السياسية، حاصل على إجازة في العلوم العسكرية.
يتقن اللغات العربية، الفرنسية، والإنجليزية، مما ساعده على المشاركة في دورات تدريبية دولية، التحق بالجيش اللبناني عام 1983، حيث بدأ مسيرته العسكرية كمتطوع، تدرّج في الرتب العسكرية، حتى عُين قائدًا للجيش اللبناني في 8 مارس 2017.
تميز بقيادته الحازمة وتوجهاته المستقلة، معززًا مكانة الجيش كضامن للاستقرار في ظل الأزمات اللبنانية المتعددة، حصل عون على العديد من الأوسمة، منها وسام الحرب، وسام مكافحة الإرهاب، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى، وسام الوحدة الوطنية.
نعمت عون: السيدة الأولى المنتظرة
من هي نعمت عون؟
زوجة العماد جوزيف عون، وُلدت ونشأت في لبنان، حيث درست وعملت لسنوات طويلة في مجال العلاقات العامة، شغلت منصب رئيسة قسم البروتوكول والعلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) لمدة 23 عامًا.
تُعرف بتواضعها، مشاركاتها الاجتماعية، وإيمانها العميق الذي تُعبر عنه في مناسبات دينية واجتماعية متعددة، وصفت نعمت حياتها بأنها مليئة بالتحديات بسبب ارتباطها بشخصية عسكرية.
تحملت مسؤوليات مزدوجة في غياب زوجها المتكرر بسبب ظروف عمله، خاصة خلال الفترات الأمنية الحساسة، دعمت زوجها طوال مسيرته العسكرية، مؤكدة على أهمية الشراكة في الحياة الزوجية.
استطاعت نعمت تحقيق توازن بين حياتها المهنية والعائلية، حيث تقول:
“لم يكن الأمر سهلاً، لكن دعم زوجي ساعدني في تحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني.”
كما توجهت نعمت برسالة دعم لزوجات وأمهات العسكريين، قائلة:
“افتخرن أنكنّ سندًا لأبطال يُضحون من أجل الوطن. التضحية التي تقدمنها تساوي في قيمتها شرف الخدمة العسكرية.”
حظوظ العماد جوزيف عون في الرئاسة
يحظى العماد عون بتأييد محلي واسع من مختلف الكتل النيابية، بما في ذلك نواب المعارضة وعدد من المستقلين، على الصعيد الدولي، يحظى بدعم واضح من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا، والسعودية التي تعتبره شخصية توافقية قادرة على تحقيق الاستقرار في لبنان.
يبقى موقف بعض الأطراف السياسية مثل “حزب الله” غير واضح تمامًا، مما قد يؤثر على مسار الانتخابات، التحديات الاقتصادية والسياسية الكبيرة التي يواجهها لبنان قد تُثقل كاهل أي رئيس جديد.
نعمت عون والسيدة الأولى: رؤية جديدة؟
مع وصول زوجها المحتمل إلى قصر بعبدا، من المتوقع أن تضطلع نعمت بدور نشط في المجال الاجتماعي والإنساني، تشير خبرتها الطويلة في العلاقات العامة إلى إمكانية أن تكون صوتًا داعمًا للقضايا الاجتماعية والإنسانية في لبنان.
ترى نعمت أن دور السيدة الأولى يتطلب “الصبر والوعي والإرادة الصلبة” لدعم زوجها في مسؤولياته الكبيرة وضمان استقرار الأسرة والوطن.
جوزيف عون: المرشح الرئاسي عند الأزمات
يُنظر إلى العماد عون كشخصية مستقلة، قادرة على العمل مع مختلف الأطراف، خلفيته العسكرية تمنحه القدرة على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
يشير التاريخ اللبناني إلى أن قادة الجيش غالبًا ما يكونون الخيار الأول للرئاسة في أوقات الأزمات، كما حدث مع رؤساء سابقين مثل العماد إميل لحود وميشال سليمان.
في حديثها عن الأمل بالمستقبل، تقول نعمت عون:
“أتمنى أن يعيش أطفالنا وأحفادنا في وطن ينعم بالسلام والاستقرار. لبنان يستحق قيادة واعية وشعبًا متحدًا.”
يمثل العماد جوزيف عون مرشحًا قويًا لرئاسة لبنان، ليس فقط بفضل خبرته العسكرية، ولكن أيضًا بسبب الدعم الذي يلقاه من شريكته، السيدة نعمت عون، التي لطالما وقفت إلى جانبه في مسيرته.
مع تزايد التحديات، يبقى السؤال: هل يمكن أن تكون قيادة العماد عون بداية جديدة للبنان؟.