بالفيديو : عفوية شيرين عبد الوهاب في الكويت “جابت العيد” بسبب الراحل محمد رحيم وطليقها حسام حبيب

أحيت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، في الآونة الأخيرة، حفلاً استثنائيًا في دولة الكويت، حيث قدمت عرضًا موسيقيًا مميزًا وسط تفاعل جماهيري واسع، لكن ما لفت الأنظار خلال الحفل كان التصريحات التي أدلت بها شيرين، حفلة شرين في الكويت “جابت العيد” وتصدرت التريند بسبب عفويتها والتي أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

خاصة تلك التي تحدثت فيها عن الملحن المصري الراحل محمد رحيم وطليقها حسام حبيب. وبينما كانت الحفلة تسير بسلاسة، جاءت بعض التعليقات والمواقف العفوية لتضع شيرين في موقف محرج، مما جعل الحفل أكثر إثارة للجدل.

تفاصيل حفل شيرين عبد الوهاب في الكويت وتفاعل الجمهور

أقيم الحفل في الكويت بحضور حاشد من جمهور شيرين الذي اكتظت به القاعة. كانت شيرين عبد الوهاب قد أطلت على جمهورها بكامل تألقها وحماسها، وأدت مجموعة من أغانيها الشهيرة التي تتمتع بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي. كانت الأجواء مفعمة بالطاقة، حيث غنت شيرين أغاني مثل “حبيبي نساي”، “صبري قليل”، و”زمان”.

وبجانب الغناء، حرصت شيرين على تقديم بعض اللمسات الشخصية التي جعلت الحفل يحمل طابعًا إنسانيًا وعاطفيًا.

لكن في لحظة من الحفل، وبينما كانت تقدم أغنيتها الشهيرة “مشاعر” التي لحنها الراحل محمد رحيم، طلبت شيرين من الحضور قراءة الفاتحة على روحه، في لفتة مؤثرة كانت بمثابة تكريم للملحن الكبير الذي فقده الوسط الفني منذ فترة.

ولكن الموقف لم يخلُ من تصريح غير متوقع، حيث قالت شيرين ضاحكة: “خلينا نعمل سيئة جارية“، ثم تداركت الموقف بسرعة وأضافت: “بلاش تخلوني أتكلم في المايك، أنا فضيحة“.

زلة لسان شيرين تضعها في موقف محرج

كانت كلمات شيرين العفوية عن “السيئة الجارية” بمثابة زلة لسان جعلت الحضور يتفاعلون مع الموقف بطريقة غير متوقعة. فبينما كانت شيرين في حالة مزاح مع جمهورها، بدا أن حديثها عن “سيئة جارية” لم يكن له أي علاقة حقيقية بالمقصد الديني للكلمة.

مما جعلها تضحك وتقول: “أنا اتلغبطت، بعتذر أقصد حسنة جارية، سيئة جارية دي هتبقى ترند“. وبالطبع، كانت هذه الزلة بمثابة مادة دسمة للصحافة ووسائل الإعلام التي تحدثت عنها بشكل واسع، مما جعلها تتصدر الترند في مواقع التواصل الاجتماعي في اللحظات التالية.

ومع ذلك، أثبتت شيرين أن حديثها كان مجرد مزاح عفوي، حيث استمرت في تقديم الحفل بكل حيوية وبتفاعل ملحوظ مع جمهورها، ومع أنها بدت في موقف محرج بعد هذه الزلة، إلا أن جمهورها أظهر دعمًا كبيرًا لها من خلال تصفيق حار وضحكات حماسية، مما أضفى على الموقف جوًا من الود والتفاهم.

شيرين عن طليقها حسام حبيب .. كان عسل أسود

لحظة أخرى أثارت جدلًا كبيرًا في الحفل كانت عندما قالت شيرين ضاحكة: “ده عسل أسود”، اعتقد العديد من الحضور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت تشير بشكل غير مباشر إلى علاقتها السابقة مع زوجها السابق، حسام حبيب.

يبدو أن شيرين أرادت المزاح مع جمهورها، لكن التعبير الذي استخدمته دفع البعض إلى افتراض أنها كانت تشير إلى طليقها الذي مرّت معه بعلاقة متوترة، انتهت بالطلاق بعد سلسلة من الخلافات والمشاكل التي أثرت على حياتها الشخصية والعامة.

ورغم أن شيرين لم تذكر اسم حسام حبيب بشكل مباشر، إلا أن هذه الكلمات تسببت في موجة من التكهنات بين متابعيها. البعض اعتبرها تعليقًا غير مباشر على علاقتها به، خاصة في ظل السياق الذي تم فيه ذكر عبارة “عسل أسود“. على الرغم من ذلك، لم تُعلق شيرين على هذه النقطة، وواصلت حفلتها بأداء أغانيها المميزة.

العفوية والشعبية لـ شيرين دائمًا حديث الساعة

من المعروف عن شيرين عبد الوهاب أنها فنانة تتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي بفضل شخصيتها العفوية والمتجددة. لا تخشى شيرين أن تكون صريحة وعفوية في تصريحاتها، وهو ما يجعلها دائمًا في دائرة الضوء سواء في مناسباتها الفنية أو الشخصية. في هذا الحفل، وعلى الرغم من الزلات اللفظية التي بدت عفوية، أظهرت شيرين أيضًا مدى تأثيرها الكبير على جمهورها الذي يساندها في كل لحظة.

كما أضافت شيرين لمسة مميزة من خلال الحديث باللهجة الخليجية، وهو ما جعل تفاعل الجمهور معها أكثر حميمية. فقد قالت: “أحبكم وايد، يا قلبي يا بعد روحي”، وهي كلمات عربية خليجية أضافت الكثير من الحب والدعم بين الفنانة وجمهورها في الكويت.

تضامن شيرين مع لبنان

خلال الحفل، لم تقتصر شيرين على الغناء والترفيه فقط، بل تميزت أيضًا بتضامنها مع الشعب اللبناني. حيث عبّرت عن سعادتها بوقف إطلاق النار في لبنان، قائلة: “مبروك لأهل لبنان وقف إطلاق النار”، ثم قدمت أغنيتها الشهيرة “بحبك يا لبنان” التي لاقت إعجابًا كبيرًا من الجمهور الكويتي والعربي.

شيرين وتواصلها مع جمهورها الكويتي

لم تكن ليلة شيرين في الكويت مجرد حفلة غنائية، بل كانت أيضًا فرصة للتواصل المباشر مع جمهورها الذي يتواجد في الكويت، والذي دائمًا ما يعبّر عن حب خاص لها. في ختام الحفل، أكدت شيرين على أهمية هذه اللحظات بالنسبة لها، قائلة: “هذا اللقاء كان مميزًا، وأن الكويت دائمًا في القلب”.

شيرين عبد الوهاب في الكويت جابت العيد

في النهاية، أثبتت شيرين عبد الوهاب، رغم زلات لسانها العفوية، او باللهجة الخليجي “جابت العيد” أنها قادرة على التأثير والإبهار في كل لحظة، لقد كان هذا الحفل في الكويت بمثابة عودة قوية لها إلى الساحة الفنية، بعد فترة غياب طويلة شهدت تحديات شخصية ومهنية.

ورغم الهجوم الذي قد تواجهه بسبب تصريحاتها القوية مشكل واجد ، إلا أن شيرين ستظل دائمًا في قلب جمهورها الذي يقدرها ويشعر بالتواصل معها في كل لحظة، شيرين عبد الوهاب هي في النهاية فنانة عفوية وجريئة، تملك القدرة على إدهاش جمهورها حتى بأبسط التصريحات.

ليلى الحسيني

محررة متعددة التخصصات تتمتع بقدرة فريدة على تبسيط المعلومات المعقدة وجعلها مفهومة للجميع. تتميز بأسلوب كتابة جذاب وسلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى