من هي أنوسة كوتة مدربة الأسود وزوجة محمد رحيم التي خطفت الأضواء؟
بعد وفاة الملحن الشهير محمد رحيم، تصدر اسم زوجته أنوسة كوتة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت حديث الساعة. تُعرف أنوسة كوتة كواحدة من أبرز مدربي الأسود في مصر والعالم العربي، والتي تنتمي لعائلة الحلو العريقة في هذا المجال. في هذا المقال، نتعرف على أنوسة كوتة، حياتها الشخصية، ومسيرتها المهنية المميزة.
من هي أنوسة كوتة؟
النشأة والعائلة
- الاسم الحقيقي: محاسن مدحت كوتة.
- الانتماء العائلي: حفيدة محاسن الحلو، إحدى أشهر مدربات الأسود في تاريخ مصر.
- النشأة: نشأت أنوسة في عائلة تعمل في ترويض الحيوانات، مما جعلها تدخل هذا العالم في سن صغيرة، حيث بدأت تذهب مع أسرتها للسيرك منذ عمر 4 سنوات.
التعليم والمهنة
- حصلت على ليسانس حقوق ودبلومة في القانون من جامعة القاهرة.
- عملت كمستشار تحكيم دولي لفترة قصيرة، لكنها اختارت أن تتابع شغفها وتكمل مسيرة عائلتها في تدريب الأسود.
- قدمت عروضًا في العديد من الدول، مما جعلها واحدة من أكثر مدربي الأسود شهرة في العالم العربي.
علاقتها بالملحن محمد رحيم
البداية والزواج
- تعرفت أنوسة على محمد رحيم عن طريق الأصدقاء المشتركين.
- صرح الملحن الراحل في لقاء تلفزيوني سابق أنه وقع في حبها خلال أسبوع واحد فقط، وطلب الزواج منها فورًا.
- تزوجا في مارس 2018، وأثمر زواجهما عن ابنتهما كنز، التي وُلدت في عام 2019.
الحياة مع الأسود
- اشترطت أنوسة كوتة على محمد رحيم أن يكون محبًا للحيوانات ومستعدًا للعيش معها.
- رغم قلق رحيم في البداية من وجود أشبال الأسود في المنزل، إلا أنه اعتاد عليهم بمرور الوقت.
- كانت أشبال الأسود تُنقل إلى السيرك بعد أن تكبر، لكن وجودها في المنزل كان يثير استغراب وضحك أصدقاء رحيم من الوسط الفني.
أبرز محطات حياة أنوسة كوتة
- أصغر مدربة أسود: بدأت أنوسة رحلتها في عالم ترويض الأسود في عمر صغير، لتصبح واحدة من أشهر المدربين في مصر.
- عروض دولية: قدمت العديد من العروض الناجحة داخل مصر وخارجها، مما أكسبها شهرة واسعة.
- دمج بين المهنة والأسرة: استطاعت الموازنة بين حياتها المهنية والشخصية، خاصة بعد زواجها وإنجابها.
تصريحات أنوسة عن زوجها محمد رحيم
في لقاء إعلامي سابق، تحدثت أنوسة عن طبيعة حياتها مع محمد رحيم، مشيرة إلى دعمه الدائم لها، وتفهمه لطبيعة عملها مع الأسود. كما أعربت عن حبها العميق له، وذكرت كيف كان يحرص على إسعادها وتوفير جو من الدعم لعائلتهما الصغيرة.
تمثل قصة أنوسة كوتة ومحمد رحيم مزيجًا مميزًا بين حياة استثنائية مليئة بالشغف والإنجازات، وحياة أسرية قائمة على الحب والدعم. رحيل محمد رحيم ترك فراغًا كبيرًا في حياتها وحياة ابنتهما كنز، لكنه أيضًا أظهر مدى قوة العلاقة التي جمعت بينهما، والتي كانت مليئة بالاحترام المتبادل والشغف بالحياة.
