سبب وفاة الشاعر بخيت السناني: تفاصيل الحادث ومسيرة الراحل
تعرف على سبب وفاة الشاعر بخيت السناني وتفاصيل الحادث وعمره وأبرز محطاته، فقد توفي الشاعر السعودي بخيت بن مضحي السناني صباح اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، في حادث سير مروع وقع على الطريق الرابط بين محافظتي ينبع وبدر. فور الإعلان عن وفاته، انتشر اسمه على وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه محبوه وزملاؤه في الوسط الأدبي والشعري في السعودية. يعد السناني من أبرز شعراء المحاورة، وترك خلفه إرثًا شعريًا ميزه عن غيره، ما جعل وفاته صدمة للكثيرين.
من هو الشاعر بخيت السناني؟
بخيت السناني، أو بخيت بن مضحي السناني، هو شاعر محاورة سعودي ولد في مدينة ينبع عام 1399 هـ (1979م تقريبًا). تميز بشعر المحاورة الذي نال شهرة واسعة في المملكة العربية السعودية خاصة في منطقة ينبع، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي. كان معروفًا بموهبته الشعرية الفذة، وقد شارك في العديد من الأمسيات الشعرية والمناسبات الثقافية، مما جعل اسمه يتردد في الأوساط الثقافية والشعبية. بعد إكمال تعليمه الجامعي، التحق السناني بالعمل في وزارة التعليم، وعمل كمعلم في إحدى مدارس ينبع، حيث كان قدوة لطلابه وزملائه.
تفاصيل وسبب وفاة بخيت السناني
توفي السناني صباح يوم الخميس نتيجة حادث سير مروع على الطريق الرابط بين ينبع وبدر. وتشير التفاصيل إلى أن الحادث وقع بسبب انقلاب مركبته، حيث لاحظ بعض العاملين من سكان محافظة بدر مركبته وهي منقلبة على جانب الطريق أثناء توجههم إلى ينبع. بعد الاقتراب من مكان الحادث، تأكدوا أن السائق هو الشاعر بخيت السناني، الذي كان قد فارق الحياة نتيجة الإصابات.
كم كان عمر بخيت السناني عند وفاته؟
ولد الشاعر بخيت السناني في عام 1399 هـ، مما يعني أنه كان يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا عند وفاته. في هذا العمر، كان السناني قد وصل إلى قمة عطائه الشعري، وكان محبوبًا لدى جمهوره وزملائه.
موعد الصلاة عليه
أعلنت عائلة الراحل أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة المغرب اليوم الخميس في جامع ابن باز بمدينة ينبع، حيث سيدفن جثمانه في مسقط رأسه، لتنطلق الجموع من أهله ومحبيه لوداعه.
تأثير وفاة بخيت السناني على الأوساط الثقافية
أثارت وفاة الشاعر بخيت السناني حالة من الحزن في الأوساط الثقافية والشعبية، حيث تفاعل العديد من الشعراء والمثقفين مع خبر وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كان السناني يعتبر من الشعراء القريبين إلى قلوب محبيه، وعرف بحسن أخلاقه وطيبته إلى جانب براعته الشعرية. بالنسبة للعديد من محبي الشعر الشعبي، يعتبر السناني رمزًا للشعر المحاورة في السعودية، وترك غيابه فراغًا كبيرًا في هذا النوع الأدبي.
خاتمة: برحيل بخيت السناني، فقدت الساحة الأدبية السعودية شاعرًا مميزًا. وبرغم وفاته، سيظل شعره وأعماله باقية، تذكر محبيه به، وتستمر كجزء من التراث الشعري الشعبي في المملكة.