لماذا سُحبت الجنسية الكويتية من المحامية بشراء الشمري؟

تعرف على سبب سحب الجنسية الكويتية من المحامية بشراء الشمري، فقد أعلنت الجريدة الرسمية في الكويت، اليوم الثلاثاء، عن قرار جديد يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 167 امرأة، ومن ضمنهن المحامية بشراء الشمري، التي تعتبر من الشخصيات المعروفة في الساحة القانونية الكويتية. وقد أثار هذا الخبر جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تزايدت التكهنات حول أسباب سحب الجنسية من الشمري تحديدًا، دون أن تقدم السلطات توضيحًا رسميًا بشأنه حتى الآن. كما تضمن القرار سحب الجنسية من رجل واحد مرتبط بقضية “خلية العبدلي”، والذي أُطلق سراحه مؤخرًا.

من هي المحامية بشراء الشمري؟

بشراء الشمري هي محامية بارزة في الكويت، متخصصة في قضايا الشركات والعقود. بجانب عملها القانوني، تبرز الشمري في الدفاع عن قضايا الجنايات والقضايا الدولية والأسرية، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة. وقد برزت أيضًا كناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شاركت في مناقشة العديد من القضايا القانونية والاجتماعية. ترافعت الشمري عن عدد كبير من المواطنين الكويتيين، ما أسهم في تعزيز مكانتها كشخصية مؤثرة في المجتمع القانوني الكويتي.

أسباب سحب الجنسية الكويتية

أفادت مصادر أمنية كويتية أن الإجراءات الأخيرة المتعلقة بسحب الجنسية جاءت كجزء من تشديدات تشمل عدداً من الحالات. وتركز هذه الخطوات على الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية من خلال استثناءات معينة، مثل الزوجات الأجنبيات لمواطنين كويتيين، اللواتي تم منحهن الجنسية من دون استيفاء جميع الشروط المعتادة. وتشمل هذه الحالات النساء اللواتي حصلن على الجنسية بسبب الزواج من كويتيين، لكنهن غادرن الكويت بعد الطلاق وتزوجن من رجال آخرين غير كويتيين.

إجراءات التحقيق وتدقيق الملفات

تعمل اللجنة العليا الكويتية على التنسيق مع وزارة العدل والخارجية في فحص ملفات الزوجات المطلقات، اللواتي غادرن البلاد بعد حصولهن على الجنسية. تركز التحقيقات أيضًا على السيدات اللواتي تزوجن من رجال آخرين بعد الطلاق من مواطنين كويتيين. كما تقوم إدارة مباحث الجنسية بوضع قيود صارمة على الأشخاص الذين لم يحضروا للاستدعاء، مما يثير تساؤلات حول وضعهم القانوني واحتمال حصولهم على الجنسية بطرق غير قانونية.

سحب الجنسية من المطلقات والتشديدات الأمنية

تتابع اللجنة أيضًا وضع بعض المواطنين الذين لم يجروا البصمة البيومترية لعدم وضوح أسباب امتناعهم. تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الحكومة الكويتية لتشديد الرقابة والتحقق من الهويات، وضمان عدم بقاء الجنسية الكويتية مع أشخاص قد تكون حصلوا عليها بطرق غير شرعية.

فقد تم سحب الجنسبة من  المحامية بشراء الشمري، المحامية منتهى المنصور، المحامية عصمت الخربوطلي، المحامية لينا عدلوني، ويذكر أن جمعية المحامين طلبت من جميع الموكلين اللي كانوا عند المحاميات اللي تم سحب جناسيهم مراجعة الادارة.

موقف الكويت من التجنيس وشروط الاستحقاق

شهدت الكويت في الآونة الأخيرة توجهاً واضحاً نحو إعادة النظر في ملفات المجنسين، حيث تعمل الجهات المختصة على وضع إجراءات أكثر صرامة لضمان استحقاق الجنسية. تأتي هذه الخطوات كجزء من الجهود المبذولة للتأكد من التزام جميع الأفراد بالشروط القانونية، وحماية البلاد من أي محاولات للحصول على الجنسية بطرق غير قانونية.

الخاتمة: يظل قرار سحب الجنسية من المحامية بشراء الشمري ومجموعة أخرى من النساء موضوعًا حساسًا أثار الكثير من الجدل، خاصة مع التكتم الرسمي على التفاصيل الدقيقة. من المتوقع أن تستمر الكويت في تطبيق إجراءات أكثر صرامة في ملف التجنيس، لضمان استحقاق الأفراد للجنسية بناءً على معايير صارمة وشفافة.